سنتكلم سريعا في عجالة حتى لا نطيل عليكم أعزائنا القراء عن أكبر الأسباب التي أعادت الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى بالمملكة العربية السعودية، وهذا الأمر يرجع غالبا إلى بعض الأمور ومنها وعي المواطن ووقوفه بجانب ولاة الأمر والحفاظ على سلامة المجتمع والأخذ على أيدي المتهاونين حتى يسلم الجميع ولا يتضرر أحد بسبب الآخر.
السبب الأول…اتخاذ إجراء الحظر الكامل
وهذا السبب الذي جعل المختصون في الحكومة من وزارة الصحة وغيرها أن يعملوا بإطمئنان وسكينة على أن يجدوا حلا لهذه الجائحة التي أصابت العالم كله، وهذا الإجراء كان سببا في عدم إنتشار الوباء بشكل سريع كباقي دول العالم التي وصل بها الحد على أنها لم تعد تعرف ماذا تفعل في ظل هذا الأمر.
السبب الثاني…تطبيق الإجراءات الإحترازية في الأماكن العامة والمغلقة
وهذا أيضا دل على وعي المواطنين والمقيمين في وقوفهم بجانب الحكومة للعمل على تفادي هذه الجائحة، مما أدى إلى خفض نسبة الإصابات لأن الجميع حذر والكل يتعاون على تطبيق كافة الإجراءات، وكانت الحكومة تتعامل بكل جدية وحزم مع كل من يخالف الإجراءات الإحترازية وتغريمة حتى لا يهدر بحياة من حولة وهذا الذي جعل الأمر ينجح وتعود الحياة إلى طبيعتها.
السبب الثالث…تطعيم كافة المواطنين والمقيمين بكافة الجرعات الموجودة
وكان هذا الأمر هو الإطمئنان والتأكد من أن الجميع محصن ضد هذا الوباء، مما أدى إلى أن الحكومة اتخذت هذا الأمر بإعادة الحياة إلى وضعها الطبيعي، وكانت تعطى هذه الجرعات لكافة المواطنين والمقيمين بالمجان وبدون أي رسوم وهذا أمر يحمد لحكومة المملكة العربية السعودية وقيادتها حفظهم الله بحفظة وجعلهم دائما في أمن وأمان واستقرار وكل بلاد المسلمين.