كثيرا ما كان يردد الداعية المصري محمد حسان الحديث عن المنهج السلفي في مصر حتى يدعي محبيه ومتبعيه أنه من دعاة المنهج السلفي في مصر وهنا سنتكلم عن عدة أمور بإختصار شديد، حتى نعرف هل حقا محمد حسان له علاقة بالمنهج السلفي أم أنه إفتراء على المنهج السلفي.
منهج محمد حسان القائم عليه
فإن للمطلع بإنصاف عن حال محمد حسان من فترة حكم الرئيس محمد حسني مبارك حتى الآن يعرف أن محمد حسان متلون في أمر الولاية والسمع والطاعة، حتى قال بعض دعاة المنهج السلفي عنه بحق أنه إذا ضعفت الدولة كان مع الشعب وإذا قويت الدولة كان مع الدولة، وهذا شأن المتلونين والمتخبطين في دينهم، وأثبت ذلك منذ أيام قليلة أمام القاضي حين استدعاه للشهادة أمام المحكمة في قضية داعش إمبابة، وكان عنده تناقض عجيب في هذا الأمر لأنه تكلم بكلام من يطعن فيهم ويسميهم مداخلة بزعمة في معاملة الحكام.
إدعاء محمد حسان المنهج السلفي
كثير ما يردد محمد حسان أنه داعية من دعاة المنهج السلفي وهو من أبعد مايكون عن المنهج السلفي في أمور عدة سنذكرها ان شاء الله منها ماهو متعلق بمخالفة الأصول ومنها ماهو متعلق بمحاباة أهل الأهواء والبدع.
قبل أن نذكر مخالفتة لأصول المنهج السلفي وجب علينا أولا بيان ماهي أصول المنهج السلفي فقد لخصها أئمة المنهج في تسع أصول وهي:
- الإيمان بالله وما يتعلق به.
- الإيمان بالملائكة.
- الإيمان بالكتب.
- الإيمان بالرسل.
- الإيمان باليوم الآخر.
- الإيمان بالقدر.
- الإمامة والإجتماع وعدم الفرقة.
- الترضي على الأصحاب وعدم الخوض فيما شجر بينهم.
- التحذير من البدع وأهلها.
فلو عرفت عزيزي القارئ تلك الأصول لعلمت مخالفات محمد حسان لبعض هذه الأصول وأشهر مخالفاته لأصلين عظيمين من هذه الأصول ألا وهما، الإمامة والإجتماع وعدم الفرقة والتحذير من أهل البدع والأهواء لكونة سعى مع الأحزاب والثوار في الثورات وغيرها وهذا ليس منكم ببعيد وثناءة على بعض الجماعات التكفيرية، وعلى بعض دعاة الضلال والبدع والإنحراف وها هو أمام القاضي في المحكمة يثني على طائفة الأشاعرة الذين يعبدون عدا ويعطلون صفات الله سبحانه وتعالى ويصفهم بأنهم، هم أهل السنة والجماعة، وهناك الكثير والكثير ولكن نكتفي بهذا حتى لا نطيل على القارئ.
كتبه…..أحد متبعي المنهج السلفي