شهدت مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الأخيرة أخباراً وتقارير كثيرة عن اعتناق إيدين هازارد؛ لاعب ريال مدريد، الدين الإسلامي.
وترجع القصة إلى عام 2015 عندما صرّح اللاعب السنغالي ديمبا با زميل؛ بأن قائد بلجيكا في تشيلسي الإنجليزي، بأنه دائماً ما يتناقش معه حول تعاليم الدين الإسلامي، وكيفية قراءة القرآن الكريم وعلومه وتفسيره.
وأضاف السنغالي، «هازارد نجم المنتخب البلجيكى وتشيلسى الإنجليزى من ضمن هؤلاء اللاعبين الذين يبحثون عن الإسلام، ويسألني كثيراً عن بعض الموضوعات التي يجدها في القرآن الكريم».
ونشأ إيدين هازارد وعاش مرحلة طفولته في مدينة لالوفيار البلجيكية التي يغلب على سكانها الطابع الإسلامي، وهو ما جعل لاعب ريال مدريد الحالي حريصاً على تهنئة المسلمين في المناسبات الدينية والأعياد، كما أنه وقّع على وثيقة اعتراض ضد منح الكيان اليهودي الصهيوني حق استضافة بطولة أمم أوروبا تحت 21 سنة في وقت سابق.
ومن أبرز مَن اعتنقوا الإسلام من الرياضيين في أوروبا:
بول بوجبا
أكّد بول بوجبا؛ نجم منتخب فرنسا ومانشستر يونايتد، أنه اعتنق دين الإسلام بمحض إرادته، وأشار بطل العالم عام 2018، إلى أنه تأثر بسلوك مجموعة من أصدقائه المسلمين، قبل أن يقوم بتأدية الصلاة للمرة الأولى، لتتغيّر حياته من النقيض إلى النقيض.
وأضاف لصحيفة «تايمز» البريطانية في تصريحات عام 2019 «إن دين الإسلام شيء جميل، ساعده على التغيير وجعله يدرك قيمة الأشياء في الحياة».
وتابع: «لم أكن مولوداً مسلماً، رغم أن الوالدة كانت مسلمة، لكني نشأت في بيئة تحترم كل الأديان».
نيكولا أنيلكا
من مواليد عام 1979 م، وهو لاعب كرة قدم فرنسي سابق يلعب في خط الهجوم، لعب لأرسنال الإنجليزي وريال مدريد اعتنق أنيلكا؛ دين الإسلام واختار لنفسه اسم عبدالسلام بلال.
بدأ أنيلكا؛ يتعرّف على دين الإسلام من خلال استماعه إلى الأذان وقتما كان في تركيا، حيث أحب صوت الأذان والمؤذنين، فكان يشعر بالراحة النفسية والهدوء فور سماعه الأذان قبل أن يتحول للإسلام.
فرانك ريبير
لاعب كرة قدم فرنسي دولي أعلن عودته للدين الإسلامي، وتغيير اسمه إلى «بلال يوسف محمد»؛ ليكون اسم شهرته بلال ريبيري.
وقال ريبيري؛ في تصريحات أن زوجته مسلمة ومن أصول جزائرية، وإن أغلب الناس تقول له فرانك، لكن في حياته الشخصية يُدعى بلال لأنه مسلم.
وخلال وجوده مع بايرن ميونخ، كان يرفض شرب الكحول أو حملها في أثناء جلسات التصوير.